مقر يوفنتوس في آسيا
إن التطلع إلى المستقبل ودفع التغيير يعني أيضًا تحويل نظرك إلى حقائق أبعد وتعزيز حضورك في العالم. هذا هو أحد المبادئ التي تلهم النشاط الدولي ليوفنتوس والتي تجسدت في افتتاح فرع في هونغ كونغ.
إن التطلع إلى المستقبل ودفع التغيير يعني أيضًا تحويل نظرك إلى حقائق أبعد وتعزيز حضورك في العالم. هذا هو أحد المبادئ التي تلهم النشاط الدولي ليوفنتوس والتي تجسدت في افتتاح فرع في هونغ كونغ.
أصبح حضور يوفنتوس في آسيا والمحيط الهادئ أيضًا أمرًا ملموسًا بالافتتاح الرسمي لمكتب هونغ كونغ الذي يقع في الجزء المركزي من منطقة العاصمة في إحدى أهم المناطق التجارية في العالم. وتم افتتاحه بحضور جورجيو ريتشي وهو مسؤول الإيرادات الأول في يوفنتوس وفيديريكو بالومبا المدير العام لفرع هونغ كونغ جنبًا إلى جنب مع كليمنتي كونتيستابيلي القنصل العام في هونغ كونغ وممثلي غرفة التجارة الإيطالية في هونغ كونغ وممثلي الاستثمار في هونغ كونغ والشركاء المحليين وأصدقاء النادي والشخصيات الرياضية.
يمثل الفرع الجديد النقطة المحورية لعملية التعزيز في المنطقة التي لها جذور عميقة بالفعل من الشراكات مع ثلاثة شركاء عالميين وهم كونامي وجانتن ولينجلونج وشريكين إقليميين وهم بنك التجار الصيني وكوستا كروزس بحضور عشرة أكاديميات تتبع يوفنتوس في المنطقة دون نسيان جولة يوفنتوس الصيفية في يوليو الماضي والتي جرت في آسيا.
سيلعب مكتب هونغ كونغ دورًا رئيسيًا في مستقبل يوفنتوس حيث سيتيح الفرصة ليوفنتوس للوصول إلى 171 مليون معجب محتمل ووضع الأسس لتطوير استراتيجيات طويلة المدى. كما إن كل من إمكانية التعرف على الثقافة والأسواق الشرقية بتفصيل أكثر -وخاصة الصينية- وفي الوقت نفسه فرصة تقريب المشجعين من تاريخ يوفنتوس وقيمه وتفرده سيسمحان للنادي بزيادة قاعدة المعجبين وتعزيز شهرة العلامة التجارية.
وهكذا يصبح فرع هونج كونج نقطة مرجعية لفهم احتياج جماهير يوفنتوس في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشغفهم وتطلعاتهم بشكل أوضح، غير إنه أيضًا أداة للتعرف أكثر على الشركات والعلامات التجارية التي تستثمر في الرياضة والاتصالات من أجل إقامة علاقة أوثق مع وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي المحلية -وليس أقل- ومع الوكالات الحكومية المهتمة بالنهوض بكرة القدم. وبفضل مكتب هونج كونج ،سيتمكن نادي يوفنتوس من الاقتراب من شركائه الآسيويين من خلال تقديم خدمة أفضل لهم وعمليات تنشيط أكثر ابتكارًا مما يجعل الشراكات أكثر قيمة.