يسر نادي يوفنتوس أن يعلن أن ماسيميليانو أليجري قد مدد عقده مع النادي حتى عام 2020.
تحدث أليجري في أكثر من مناسبة في الأسابيع الأخيرة عن استعداده للبقاء في يوفنتوس، وبالمثل، فإن النادي سعيد لاستمرار المدير الفني الذي استمر في تطوير الفريق إلى مستويات أعلى خلال مواسمه الثلاثة.
فاز البيانكونيري تحت قيادته بلقب الدوري ثلاث مرات، كأس إيطاليا ثلاث مرات، وكأس السوبر الإيطالي مرة. وبهذا، ساعد النادي على تحقيق ثلاثة أرقام لم يسبق لها مثيل في كرة القدم الإيطالية: ستة ألقاب سكوديتو متتالية، وثلاثة كؤوس محلية متتالية، والثنائية المحلية لثلاث مرات على التوالي.
ويالتدقيق في الأرقام التي حققها أليجري حتى الآن، نجد أنه فاز بـ 84 مباراة من أصل 114 مباراة بالدوري، ليحقق متوسط 2.36 نقطة في كل مباراة بمجموع كلي يصل إلى 269. في ظل قيادة صاحب الـ 49 عاماً للفريق، سجل البيانكونيري 224 وتلقى 71 هدفاً فقط.
وعلى المستوى الأوروبي، فعلى الرغم من الهزيمة في نهائي دوري أبطال أوروبا في كارديف الأسبوع الماضي، إلا أن أليجري بلا شك حول النادي إلى قوة رئيسية في القارة. وخير دليل على ذلك هو وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات وتحقيقه المركز الخامس في التصنيف الأوروبي.
في صيف عام 2014، استلم أليجري فريقاً معتاد على الفوز، ولكنه طور الطريقة التي يلعبوا ويفكروا بها في الملعب مع كل مباراة وكل تدريب. يمتلئ يوفنتوس الآن بالجودة الفنية والمرونة التكتيكية والصلابة النفسية.
ثم هناك قرائته الغير عادية للعب، سواء كان ذلك بعمله للتبديل الصحيح خلال المباريات أو حتى على مدار الموسم: مثالان واضحان هما الطريقة التي ساعد بها فريقه على صناعة عودة تاريخية في موسم 2015/16 ليحقق السكوديتو في أبريل بعد أن كان يتواجد في منتصف الجدول في الخريف. بينما في يناير 2017 جدد التشكيل إلى 1-3-2-4، ليتمكن لاعبيه من التعبير عن أنفسهم أفضل من أي وقت مضى. اتسم هذا القرار بالشجاعة، والذكاء، والابتكار.
نجح يوفنتوس وأليجري معاً في صناعة التاريخ والأسطورة. الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ الخطوة التالية إلى الأمام معاً.