قدم يوفنتوس أداء القوي ومقنع وسجل كل من فيديريكو كييزا وآرون رامسي ليتغلب يوفنتوس على سامبدوريا. تعرض فويتشيتك تشيزني للقليل من الاختبارات وتناقل البيانكونيري الكرة ببراعة، وهو أمر ممتاز إلى جانب النقاط الثلاث الهامة.
كييزا يفتتح التسجيل
أدى ضغط البيانكونيري وتناقلهم الكرة بسرعة إلى عودة أصحاب الأرض إلى نصف ملعبهم، ونجحوا في تهديد سامبدوريا بفضل دقة تمريراتهم. ظهر ذلك بشكل واضح في الدقيقة 20، عندما مرر كريستيانو رونالدو الكرة لألفارو موراتا، الذي أرسل تسديدة منخفضة وصلت لكييزا ونجح الأخير في التسجيل ليتقدم يوفنتوس 1-0.
الجودة والشخصية
تمتع البيانكونيري بالجودة والشخصية أيضًا. مع مرور الدقائق، سيطروا على المباراة بشكل أكبر، فأجهضوا محاولات سامبدوريا وصنعوا سلسلة من الفرص. سدد رونالدو الكرة من على حافة منطقة الجزاء ولكنها وصلت بعيدًا عن المرمى، ثم تدخل مايا يوشيدا ليمنع رونالدو من التسديد مرة أخرى.
سيطرة اليوفي
جعل المطر المتواصل الأمور أكثر صعوبة، لكن يبدو أن يوفنتوس لم يتأثر حيث تناقلوا الكرة بسهولة بعد بداية الشوط الثاني. لم يكن من السهل إجاد مساحات للتسديد في ظل دفاع سامبدوريا الجيد. قام أصحاب الأرض بهجمتين نادرتين، حيث تعامل جورجيو كيليني مع محاولة فابيو كوالياريلا قبل أن يتصدى تشيزني لمحاولته الثانية. ومع ذلك، حتى عندما بدأ الإيقاع في الانخفاض، استمرت سيطرة البيانكونيري الكاملة.
رامسي يحسم النتيجة
أشرك أندريا بيرلو أدريان رابيو وفيديريكو بيرنارديسكي بدلاً من رودريجو بينتانكور وموراتا في الدقائق الـ15 الأخيرة، تلا ذلك مشاركة أليكس ساندرو ورامسي بدلًا من كييزا وآرثر. في هذه الأثناء، حاول سامبدوريا تحقيق التعادل، ولكنهم لم يتمكنوا من تهديد تشيزني وتأثر أداءهم الدفاعي. استغل يوفنتوس ذلك في الوقت الإضافي حيث سدد رونالدو كرة طويلة إلى خوان كوادرادو ومرر اللاعب الكولومبي الكرة لرامسي الذي حولها في الشباك، محققًا ثلاث نقاط مستحقة.