حقق يوفنتوس فوزا ثانيًا بنتيجة 3-2 في الدوري هذا الأسبوع بعد التفوق على سبيزيا خارج أرضه يوم الأربعاء، لكن الأمر لم يكن سهلًا أمام سامبدوريا.
حماس ديبالا
كان من الواضح أن القائد باولو ديبالا عازمًا على أخذ دور البطولة، وبدأ المباراة بشكل قوي ونجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة بعد أن تم إبعاد تسديدة مانويل لوكاتيلي قبل أن ترتد له مرة أخرى ليمررها لزميله الأرجنتيني، الذي سدد في زاوية المرمى من حافة منطقة الجزاء. حاول أصحاب الأرض تعزيز تقدمهم وأتيحت لهم فرصتان رائعتان للقيام بذلك في غضون ثلاث دقائق، حيث سدد فيديريكو كييزا بعيدًا عن المرمى ولم يتمكن ألفارو موراتا من التسجيل رغم انفراده بإميليو أوديرو. مع مرور 20 دقيقة، غادر ديبالا الملعب بسبب الإصابة، وحل مكانه ديان كولوسيفسكي لينضم إلى ألفارو موراتا في الهجوم.
بونوتشي ويوشيدا يسجلان
عمل سامبدوريا بجد، لكنه لم يهدد بإحراز هدف التعادل، مع اقتراب يوفنتوس من تسجيل الهدف الثاني عندما مرت رأسية كولوسيفسكي بعيدا عن المرمى. وبعد ذلك، أرسل كييزا كرة في منطقة الجزاء اصطدمت بذراع نيكولا مورو واحتسبت ركلة جزاء. سجل ليوناردو بونوتشي من نقطة الجزاء ليضاعف تقدم يوفنتوس. هدد الضيوف مرمى يوفنتوس، حيث تصدى ماتيا بيرين لمحاولة فابيو كوالياريلا قبل أن يقلص مايا يوشيدا الفارق إثر تمريرة أنطونيو كاندريفا.
الهدف الأول للوكاتيلي
مع ازدياد هطول الأمطار، وجد يوفنتوس صعوبة في التمرير المعتاد. تفوق كولوسيفسكي على عمر كوليي في منطقة الجزاء، ومرر الكرة إلى لوكاتيلي الذي سجل هدفه الأول للنادي قبل مرور ساعة من عمر اللقاء.
أجرى أليجري تغييرات في التشكيل في آخر 20 دقيقة، حيث أشرك جورجيو كيليني وآرون رامسي بدلاً من كييزا وفيديريكو بيرنارديسكي، ليحسم المباراة بثلاثة لاعبين في الدفاع. اقترب رودريجو بنتانكور من تسجيل الهدف الرابع، لكن أوديرو حول الكرة إلى ضربة ركنية.
كاندريفا يسجل، يوفنتوس يفوز
لم يفقد سامبدوريا الأمل وعاد إلى المنافسة عندما انطلق أدريان سيلفا على الجهة اليسرى ومرر لأنطونيو كاندريفا الذي سدد في الشباك قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق. أعلن الحكم عن أربع دقائق إضافية، أظهر فيها كيليني خبرته الواسعة لضمان عدم تسجيل الضيوف هدف التعادل خلال الوقت المحتسب بدل الضائع.
كافح رجال أليجري وحافظوا على التقدم ليحققوا ثلاث نقاط هامة.