ذكرى كارثة هيسل

السنوات تمر لكن الذكرى مازالت مؤلمة.

تحولت أمسية 29 مايو من عام 1985 من احتفالية إلى يوم صمت وإحياء ذكرى، فنجتمع جميعًا لكي نتذكر لحظة مروعة حولت ما كان ينبغي أن يكون احتفالًا إلى كابوس لا يزال محفورًا في التاريخ.

عادة ما تكون مشاعر الفرح والحماس حاضرة قبل مباراة مثل التي كانت على وشك البدء في هيسل، ولكن تم استبدالها في هذه الليلة بمشاعر الخوف والألم.

حتى بعد مرور 36 عامًا فإن مأساة 29 مايو 1985 مازلت مؤلمة، وفي كل مرة تنطق الألسنة كلمة "هيسل" فإننا نتذكر جميع الضحايا وعائلاتهم في هذه الأمسية التي لا تنسى.