إحياء ذكرى كارثة هيسل في بروكسل

كان رئيس متحف اليوفي باولو جاريمبيرتي ومدير العلاقات الخارجية فرجينيا أنتونيني ضمن الحضور اليوم لإحياء الذكرى رقم 31 لكارثة ملعب هيسل.

استضاف ملعب الملك بودوان (هيسل سابقاً) الفعالية التي أقيمت بدعم من الاتحاد الأوروبي وجمعيات دعم "ضحايا هيسل"، تكريماً للضحايا الـ39 الذين فقدوا حياتهم قبل بداية نهائي أوروبا 1985.

وقد تواجد أيضاً نائب رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، ووزير الرياضة في مدينة بروكسل آلان كورتوا، وألبرتو تشيريو في العاصمة البلجيكية لإحياء ذكرى الكارثة.

بدأ اليوم باجتماع ونقاش حول "أمن الملاعب: التعلم من مأساة هيسل لضمن السلامة المستقبلة لللاعبين والجماهير على حد سواء"، بينما سيتم عقد ندوة أخرى مساء الجمعة في تورينو بعنوان "ذكرى ضحايا هيسل وجميع أشكال العنف الرياضي".

في الذكرى رقم 30 للكارثة، تم إيقاف اللقاء الودي الذي جمع بين منتخبي بلجيكا وإيطاليا في الدقيقة 39 تكريماً لضحايا هيسل. قام أيضاً جانلويجي بوفون وجورجيو كيليني في نفس اليوم بتقديم القميص رقم 39 نيابة عن الرابطة الإيطالية لكرة القدم فى إشارة إلى عدد الضحايا الذين سقطوا خلال هذا الحادث.

كان باولو جاريمبيرتي قد حضر الشهر الماضي تدشين نصب تذكاري جديد في مدينة كونيو يحمل النص التالي: "لا أحد يموت حقاً عندما يعيش في قلوب الناس إلى الأبد"، آملين عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً في عالم الرياضة.