في مثل هذا اليوم عام 1985 فقد 39 شخصاً بريئاً أرواحهم في كارثة ستاد هيسل في بلجيكا.
الحدث الذي كان من المفترض أن يكون احتفالاً كروياً تحول سريعاً إلى كارثة. من بين الضحايا كان هناك 32 إيطالياً، وأربعة بلجيكيين، واثنان من فرنسا، وباتريك رادكليف من شمال أيرلندا الذي كان يعيش في بلجيكا وحضر المباراة كمتفرج محايد. لم يكن يعرف هو أو غيره ما سيحدث من رعب وكوارث في هذه المباراة.
ظلت ذكرى الضحايا، الذين فارقوا أحبابهم في تلك الليلة الحزينة، عالقة في أذهاننا باستمرار لمدة 32 عاماً.
لا يمر يوماً واحداً دون أن نشعر بأهمية تذكرهم، وضرورة عدم تكرار ما حدث في هيسل مرة أخرى.