حصل يوفنتوس لقب الدوري التاسع على التوالي بعد أن هزم سامبدوريا 2-0 مساء الأحد على ملعب أليانز. سجل رونالدو هدفًا في نهاية الشوط الأول ليهدي البيانكونيري التقدم، في حين أضاف بيرنارديسكي الثاني قبل أن ينهي فريق رانييري المباراة بعشرة لاعبين.
يوفنتوس يخسر دانيلو وديبالا
لم تشهد المباراة العديد من الفرص في الدقائق الـ20 الأولى، وكان أصحاب الأرض هم أصحاب أول فرصة في اللقاء عندما لعب بونوتشي كرة طويلة حولها ماتويدي داخل منطقة الجزاء لرونالدو الذي قفز وحولها نحو المرمى ولكنه ارتكب خطأ ضد شابوت. اضطر دانيلو إلى الخروج بعد نصف ساعة بعد اصطدامه مع راميريز الذي أدى إلى شعوره بالدوار، وحل محله بيرنارديسكي، مع انتقال كوادرادو إلى مركز الظهير الأيمن. بدأ سامبدوريا في الضغط وسدد كوالياريلا تسديدتين متتاليتين على المرمى تعامل معهما تشيزني. قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول، اضطر ساري إلى إجراء تغيير ثان بخروج ديبالا ليحل محله هيجواين.
رونالدو يفتتح التسجيل
أرسل رونالدو تسديدة مرت فوق المرمى، قبل أن تصل محاولة بيرنارديسكي في يد أوديرو. أضاف الحكم ست دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع، واستغل يوفنتوس هذا الوقت الإضافي ليفتتح التسجيل بعد أن وصلت عرضية بيانيتش إلى رونالدو الذي سددها في الجزء السفلي من المرمى.
بيرنارديسكي يضمن السكوديتو
شهدت بداية الشوط الثاني فرصًا لكلا الفريقين: لم يستطع هيجواين ورونالدو تحويل ركلة بيانيتش الحرة في الشباك، في حين حول ليريس الكرة العرضية من راميريز بجوار المرمى. تصدى تشيزني لركلة حرة من يوشيدا، في حين أنقذ أوديرو محاولة رونالدو من مسافة قريبة. ضاعف يوفنتوس النتيجة واقترب خطوة أخرى من تأمين السكوديتو عندما وصلت الكرة لبيرنارديسكي وحولها في الشباك.
رونالدو يهدر ركلة جزاء
كاد كوادلياريلا أن يسجل عندما أرسل رأسية خاطفة أبعدها تشيزني بيده. أكمل سامبدوريا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ثورسبي لحصوله على إنذار ثاني إثر تدخل ضد بيانيتش. شارك روجاني وبيتانكور بدلًا من دي ليخت وبيانيتش، في حين حصل يوفنتوس على ركلة جزاء في الدقيقة 88 بعد تدخل ضد أليكس ساندرو داخل منطقة الجزاء. قام رونالدو بتنفيذ ركلة الجزاء ولكنه لم يحولها في الشباك على غير العادة وسددها في العارضة. لم ينتهي الأمر عند هذا الحد، حيث حُرم البيانكونيري من إحراز هدف ثالث بعد أن أبعد يوشيدا محاولة بونوتشي من على خط المرمى خلال الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.