ثلاثة أهداف في خمس دقائق في ملعب كارلو كاستيلاني ضمنا الفوز الرابع على التوالي ليوفنتوس في جميع المسابقات.
الثنائي الذي أحرز أمام دينامو زغرب قبل أيام قليلة من موقعة توسكانا عاد للتألق مرة أخرى، فأحرز هيجواين هدفيه الثاني والثالث في الأسبوع بينما سجل ديبالا هدفه الأول في الدوري الإيطالي هذا الموسم.
بدأ يوفنتوس المباراة بقوة بنية إحراز هدف مبكر، وفي الدقيقة العاشرة قابل سامي خضيرة تمريرة بينية رائعة من ميراليم بيانيتش على صدره وسددها قوية قبل أن تصطدم بالعارضة في ظل مطالبة لاعبي إمبولي برفع راية التسلل.
وبرغم سيطرة يوفنتوس الواضحة، بقيت فرص التسجيل قليلة حتى قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول، عندما قام بيانيتش - المميز جداً على مدار الشوط الأول - بتمرير كرة بينية رائعة مرة أخرى ليضع خوان كوادرادو في مواجهة المرمى ولكن تصدى سكوروبسكي للكرة.
وقبل نهاية الشوط، سدد كوادرادو كرة قوية من على زاوية منطقة الست ياردات ولكنها مرت فوق العارضة. جاءت هذه الفرصة بعد أن تم إنقاذ محاولة لهيجواين من على خط المرمى.
بدأ الشوط الثاني على نفس المنوال مع استمرار رجال ماسيميليانو أليجري في السيطرة على مجريات اللعب والضغط على الخط الخلفي للمنافس. ولكن هذه المرة أتت سيطرة اليوفي ثمارها وسجل ديبالا في الدقيقة الـ65 بتصويبة بيسراه في أعلى شباك سكوروبسكي.
شريك ديبالا وزميله في الخط الأمامي كان على موعد مع التسجيل بعد دقيقتين فقط من الهدف الأول حيث أطلق قذيفة بقدمه اليسرى من على حدود منطقة الجزاء ليحرز هدفه السادس في الموسم.
وفي غمضة عين انتهى كل شيء حيث استغل هيجواين خطأ دفاعي من لاعب إمبولي لينفرد بسكوروبسكي ويراوغه ويُسكن الكرة المرمى الخالي وينهي خمس دقائق مثيرة أحرز البيانكونيري خلالها ثلاثة أهداف.
كادت تغييرات أليجري أيضاً أن تضيف هدفاً رابعاً قبل نهاية المباراة ولكن تصدى الحارس لتصويبة ماركو بياتسا المقوسة من على حدود منطقة الجزاء ليمنعه من إحراز هدفه الأول مع يوفنتوس.
تركت النتيجة السيدة العجوز في صدارة الجدول بفارق أربع نقاط عن نابولي صاحب المركز الثاني قبل فترة التوقف الدولي في شهر أكتوبر.
ماذا قالوا بعد المباراة
أفضل صور المباراة