حققنا انتصار رائع لأسباب عديدة. خطوة حاسمة في طريق القتال على اللقب، وتعزيز ثقة الفريق، وشباك نظيفة مرة أخرى، بالإضافة إلى أنه لا يوجد شيء يضاهي هزيمة غريمك على أرضه، وخاصة بعد رد فعل يوفنتوس على الشوط الأول المخيب للآمال وتقديمنا أداء جيد في الشوط الثاني. سجل مانويل لوكاتيلي هدف الفوز قبل أقل من خمس دقائق من انتهاء الوقت الأصلي للمباراة.
تورينو يرد على محاولات يوفنتوس
كان مويس كين صاحب الفرصة الأولى في اللقاء. حصل ماتيس دي ليخت على الكرة ولعبها لزميله الذي انطلق للأمام ولكن ذهبت تسديدته بعيدًا عن المرمى. بدأ أدريان رابيو الهجمة الثانية حيث مرر إلى ويستون مكيني في وسط الملعب، ولكن فشل اللاعب الأمريكي في التسجيل. بعد البداية المشجعة للبيانكونيري، انطلق أصحاب الأرض ليهددوا مرمى فويتشيك تشيزني عن طريق رولاندو ماندراجورا من خارج المنطقة. سيطر تورينو على الأمور بعض الشئ، بينما عانى الضيوف حيث كان مويس كين غالبًا معزولًا في المقدمة. ومع ذلك، تألق يوفنتوس في الهجمات المرتدة بفضل فيديريكو كييزا. قبل نهاية الشوط الأول بوقت قصير، حصل مانويل لوكاتيلي على فرصة ممتازة للتسجيل، لكن ارتدت تسديدته إلى ركلة ركنية.
لوكاتيلي يسجل
بعد مرور 80 دقيقة من التعادل السلبي، أشرك أليجري كولوسيفسكي بدلًا من فيديريكو بيرنارديسكي. كان للمهاجم السويدي تأثير فوري، حيث مرر إلى رابيو الذي اقتحم منطقة الجزاء وسدد الكرة إلى كيزا، لكن اللاعب صاحب الـ23 عامًا لم يتمكن من التسجيل قبل إبعاد كريستيان أنسالدي للكرة.
بدا اليوفي عازمًا على تحقيق النقاط على الرغم من اقتراب المباراة على نهايتها. قبل نهاية اللقاء بأربع دقائق، أرسل كييزا عرضية إلى لوكاتيلي، الذي سدد الكرة في شباك فانجا ميلينكوفيتش. شارك كايو خورخي مع يوفنتوس للمرة الأولى حيث حل بديلاً لكييزا، وتمكن الضيوف من الاحتفاظ بالكرة في النصف الخاص بتورينو. اقترب البيانكونيري أيضًا من مضاعفة النتيجة من خلال كولوسيفسكي، ولكن ارتطمت تسديدته في القائم. حقق يوفنتوس فوز آخر هام بعد التفوق على تشيلسي في دوري أبطال أوروبا.