قاد جيوفاني سيميوني هيلاس فيرونا للفوز على يوفنتوس بتسجيله هدفين في الربع ساعة الأولى من المباراة، حيث جاء الهدف الأول من تسديدة سهلة بينما أضاف الثاني بشكل رائع ليصعب المهمة على اليوفي.
قدم أصحاب الأرض أداءً رائعًا، ولعبوا بإصرار وتصميم للدفاع عن تقدمهم بهدفين. اصطدمت تسديدة لباولو ديبالا بالعارضة قبل نهاية الشوط الأول وقدم البيانكونيري كل شيء في الشوط الثاني، وقلص الفارق عن طريق ويستون مكيني قبل عشر دقائق من نهاية اللقاء، لكن لم يتمكن الضيوف من معادلة النتيجة رغم ضغطهم المستمر.
ثنائية سيميوني
أدى الضغط المتقدم من جانب كلا الفريقين إلى بداية فوضوية للمباراة. جاءت أول فرصتين في المباراة من كرات مقطوعة من نصف الملعب الخاص بالخصم، بواقع فرصة لكل فريق. تصدى فويتشيك تشيزني لمحاولة داركو لازوفيتش، ثم أثارت تمريرة ديبالا في منطقة الجزاء الذعر بين صفوف فيرونا، ولكن نجحوا في إبعاد الكرة عن ألفارو موراتا في اللحظة الأخيرة.
زاد أصحاب الأرض الضغط وأرسل آرثر تمريرة خلفية ضعيفة، وصلت لأنتونين باراك الذي سددها في اتجاه المرمى، لينقذها تشيزني قبل أن تسقط لسيميوني الذي حولها بسهولة في الشباك.
زاد الهدف من حماس سيميوني الذي لم يحتج لأكثر من ثلاث دقائق، ليضاعف النتيجة. سيطر على الكرة على حدود منطقة الجزاء وأرسل تسديدة قوية في الزاوية العليا للمرمى لتصبح النتيجة 2-0 قبل مرور ربع ساعة من عمر اللقاء.
ديبالا في القائم
حاول يوفنتوس الرد وحصل ديبالا على فرصة في غضون دقائق لكنه لم يسدد في الشباك بشكل صحيح.
واصل فيرونا اللعب بإيقاع عالي، وظلت خطوطه متقاربة، مع الضغط على لاعبي يوفنتوس عند استحواذهم على الكرة مما صعبة المهمة على البيانكونيري.
نجح يوفنتوس في تهديد مرمى فيرونا عندما تمكن ديبالا وموراتا من تبادل الكرة قبل أن يسدد اللاعب الأرجنتيني تسديدة غير مؤثرة.
حاول ماسيميليانو أليجري اللعب بثلاثة لاعبين في خط الدفاع، ودفع أليكس ساندرو إلى الأمام. كادت تلك الخطة أن تؤتي ثمارها قبل نهاية الشوط الأول عندما وصلت تمريرة موراتا إلى ديبالا قبل أن ترتطم تسديدة الأخير في العارضة.
مكيني يسجل
سدد ديبالا مرة أخرى مع بداية الشوط الثاني ولكن افتقدت محاولته للدقة. أصبحت وتيرة المباراة أبطأ قليلاً وكان يوفنتوس يتحرك بدون كرة بشكل أفضل.
قام أليجري بإشراك مانويل لوكاتيلي ومكيني بدلًا من رودريجو بنتانكور وأدريان رابيو وكادت اللمسة الأولى للاعب الأمريكية أن تكون هدفًا ولكن تصدى لورينزو مونتيبو لتسديدته قريبة المدى.
تسديدة من مسافة قريبة ببراعة أنقذها .
اعتمد فيرونا على الهجمات المرتدة، بينما حل ديان كولوسيفسكي وفيديريكو بيرنارديسكي بدلًا من خوان كوادرادو وآرثر.
أثناء محاولة فيرونا لاستعادة السيطرة على المباراة، نجح يوفنتوس في تقليص الفارق، حيث مرر دانيلو الكرة إلى مكيني ليسددها اللاعب الأمريكي في الشباك.
محاولات غير مجدية
أجرى أليجري التغيير الأخير، حيث أشرك لوكا بيليجريني بدلاً من أليكس ساندرو، بينما شارك نيكولا كالينيتش بدلًا من سيميوني صاحب هدفي فيرونا، وكاد البديل أن يعيد الفارق مرة أخرى ولكن مرت تسديدته بجوار المرمى.
ظهر اليوفي في أفضل حالاته في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ولكن تصدى مونتيبو لتسديدة ديبالا التي مثلت الفرصة الأخيرة في المباراة ليحسم فيرونا النقاط الثلاث.
يعود يوفنتوس إلى تورينو بعد هزيمة ثانية في غضون أيام وسيركز الآن على مواجهة زينيت الثلاثاء المقبل ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
فيرونا 2-1 يوفنتوس (الشوط الأول 2-0)
الأهداف: سيميوني 11, 14, مكيني 80.
فيرونا
مونتيبو؛ دافيدوفيتش، جونتر، كاسال (تشيكيريني 67)؛ دافيدي، تاميز (بيسا 75)، فيلوسو, لازوفيتش (سوتالو 67); باراك, كابراري; سيميوني (كالينيتش 83).
البدلاء: باندورو بيراردي، تشيتين، مجناني، كانسيليري، رويج، هونجلا، لاسانيا
المدرب: تيودور.
يوفنتوس
تشيزني; دانيلو، بونوتشي، كيليني، أليكس ساندرو (بيلجريني 82)؛ كوادرادو (كولوسيفسكي 69)، بنتانكور (مكيني 58)، آرثر (بيرنارديسكي 69)، رابيو (لوكاتيلي 57)؛ ديبالا، موراتا.
البدلاء: بنسوليو، بيرين، دي ليخت، كايو خورخي
المدرب: أليجري.