كبرياء يوفنتوس يرفض الهزيمة

في الظهور الأول للسيد باولو مونتيرو كمدرب للفريق الأول لنادي يوفنتوس، تمكن البيانكونيري من العودة من الهزيمة بثلاثية نظيفة للتعادل بنتيجة 3-3 في ملعب دالارا.

وكان نادي بولونيا قد تقدم في النتيجة بهدفين من أول 10 دقائق في المباراة قبل أن يضيف الفريق ثالث الأهداف في بداية الشوط الثاني.

ولكن البيانكونيري رفض الاستسلام وتمكن من العودة بالنتيجة من التأخر بثلاثة اهداف للتعادل بنتيجة 3-3 بفضل أهداف فيدريكو كييزا وأركاديوش ميليك وكينان يلديز.

المباراة

بمعنويات عالية وبعد التتويج بلقب كأس إيطاليا، رحل نادي يوفنتوس، بقيادة المدرب المؤقت باولو مونتيرو، إلى بولونيا لمواجهة نادي بولونيا المتألق هذا الموسم على ملعب ريناتو دالارا ضمن مباريات الجولة 37 من الدوري الإيطالي.

أصحاب الأرض وبعد حسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا دخلوا المباراة بقوة وبدون مقدمات. حيث باغت هجوم نادي بولونيا الحارس تشيزني منذ الدقيقة الأولى لكن الأخير تمكن من إبعاد الكرة إلى الركنية. ركنية تمكن أصحاب الأرض من استغلالها بأفضل طريقة حيث افتتح اللاعب ريكاردو كالافيوري التسجيل في الدقيقة الثانية.

وبعد تسجيل الهدف الأول، لم يتراجع نادي بولونيا بل واصل ضغطه وهجومه على البيانكونيري، حتى تمكن من مضاعفة النتيجة برأسية المهاجم الأرجنتيني سانتياغو كاسترو في الدقيقة 11. يوفنتوس ظل تائهًا في الملعب وواصل بولونيا هجومه ولكن الحارس البولندي تشيزني تمكن من إبعاد الخطر عن فريقه وتصدى لكرة خطيرة من المهاجم كاسترو.

20 دقيقة كانت عاصفة جدًا على السيدة العجوز، لم يتمكن فيها الفريق من الاستحواذ على الكرة واكتفى الفريق بالواجبات الدفاعية فقط. وبعدها بدأ البيانكونيري الدخول في أجواء المباراة بهجمات خجولة لم تشكل خطورة تذكر على مرمى الحارس البولندي سكوروبسكي. لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بثنائية نظيفة.

ومع انطلاق الشوط الثاني أجرى المدرب باولو مونتيرو تعديلات على تشكيل البيانكونيري، حيث قام بإشراك كلًا من تيموثي ويا و
كارلوس ألكاراز بدلاً من كامبياسو وفابيو ميريتي. ليدخل بعدها نادي يوفنتوس الشوط الثاني بقوة باحثاً عن تسديل أولى أهدافه في اللقاء، الأمر الذي بات واضحاً عندما تقدم اللاعب أدريان رابيو بالكرة داخل منطقة الجزاء وأرسل تسديدة قوية لكن الحارس سكوروبسكي تمكن من التصدي للكرة.

ردة فعل أبناء المدرب تياغو موتا لم تتأخر كثيراً، حيث تمكن اللاعب كالافيوري من قطع الكرة من منتصف الملعب ليواصل بعد ذلك طريقه ليستلم تمريرة خاطئة من المدافع دانيلو وينفرد بعدها بالحارس تشيزني ليسكنها في شباكه بهدوء كبير معلناً عن ثالث أهداف أصحاب الأرض في الدقيقة الثامنة من عُمر الشوط الثاني.

باولو مونتيرو بحث عن الحلول في دكة البدلاء، حيث قام بإشراك التركي كينان يلديز في مكان المدافع فيدريكو غاتي بحثاً عن تغيير شكل الفريق هجومياً. كما قام بتبديل الهدّاف فلاهوفيتش أشرك في مكانه ميليك. رغم التبديلات لم يتمكن يوفنتوس من السيطرة على المباراة وواصل أصحاب الأرض هيمنتهم على مجريات اللقاء.

وشهدت الدقيقة 70 عودة اللاعب فاجيولي للمشاركة من جديد بعد العودة من الايقاف حيث شارك كبديل في مكان أندريا رابيو. وفي الدقيقة 76 وفي غفلة من دفاعات بولونيا تمكن كييزا من استخلاص الكرة وتسجيل الهدف الأول للبيانكونيري ليشعل المباراة. هجوم اليوفي استغل ربكة دفاعات أصحاب الأرض وواصل الضغط حتى تحصل كينان يلديز في الدقيقة 82 على ركلة حرة في مكان قريب من مرمى نادي بولونيا. ركلة حرة انبرى لها البديل ميليك ووضع الكرة في الشباك بطريقة رائعة.

تبديلات باولو مونتيرو كانت هي السر في الدقائق المتبقية من المباراة، فبعد أن سجل البديل ميليك ثاني أهداف البيانكونيري، جاء الدور على البديل الآخر كينان يلديز الذي قطع الكرة من دفاعات نادي بولونيا وأرسل تسديدة قوية سكنت شباك نادي بولونيا، ليعلن بذلك عودة السيدة العجوز ويتعادل بالنتيجة في الدقيقة 84 بعد التأخر بثلاثية.

مباراة مثيرة بين الفريقين تنتهي بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق ليرفع بذلك نادي يوفنتوس رصيده من النقاط إلى 68 نقطة في المركز الرابع من سلم ترتيب الدوري الإيطالي.

بولونيا 3-3 يوفنتوس (نهاية الشوط الأول: 2-0)

هدافي المباراة: كالافيوري 2’ 53’ ، كاسترو 11’، كييزا 76’، ميليك 83’، يلديز  84’.

تشكيلة يوفنتوس: تشيزني؛ غاتي (يلديز 56’)، بريمر، دانيلو؛ كامبياسو (ويا 46’)، ميريتي (ألكاراز 46’)، لوكاتيلي، رابيو (فاجيولي 70’)، إيلينج-جونيور؛ كييزا، فلاهوفيتش (ميليك 62’).  بدلاء لم يتم إستخدامهم: بينسوليو، بيرين، أليكس ساندرو، روجاني، ديالو، كوسيتش، ماكيني، نيكولوتسي، كين.  المدرب: مونتيرو.