_J022794

 تودور: نتوقع مباراة صعبة

SHARE
 تودور: نتوقع مباراة صعبة
 تودور: نتوقع مباراة صعبة
 تودور: نتوقع مباراة صعبة

قال تيودور في بداية مؤتمره الصحفي قبل مباراة بارما ويوفنتوس، التي تم تأجيلها لاحقًا والمقرر إقامتها الآن يوم الأربعاء 23 أبريل في تمام الساعة 18:30 بتوقيت وسط أوروبا:

"أولاً وقبل كل شيء، أود أن أهنئ فريق يوفنتوس للسيدات على فوزهن بالسكوديتو السادس في غضون ثماني سنوات. هذا إنجاز رائع. تحية كبيرة لجميع من ساهم في هذا الإنجاز؛ اللاعبات، الطاقم، والمدربة. عمل رائع!"

ثم انتقل للحديث عن المباراة قائلاً:

"لقد قضينا أسبوعًا طويلًا من العمل، وهو أمر إيجابي. عملنا بجد لنُجهز أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة لكل الصعوبات التي قد تُظهرها الفرق المتألقة. نحن نتوقع مباراة صعبة.

أما فيما يخص الإصابات، فبالإضافة إلى صامويل مبانغولا وفيديريكو غاتي، هناك بعض المشاكل البسيطة مع كينان يلدز (كدمات) وتوين كوبماينرز (وتر العرقوب). سنقيّم حالتهما غدًا، لكن مشاركة توين على وجه الخصوص محل شك."

ما الذي يجب الانتباه له

الكرات الثابتة؟ من الواضح أنها محور تركيز بالنسبة لنا، لكن من المهم أن نكرر أنها أيضًا مسألة فسيولوجية. نفتقر إلى بعض الخبرة وربما إلى بعض الحنكة، وهناك خطر أن ندفع ثمن ذلك في التفاصيل الصغيرة مثل الكرات الثابتة. نحن نعمل على تسريع عملية التطور، واللاعبون يدركون ذلك ومستعدون لفعل ما يلزم. بشكل عام، أرى أن الفريق ينمو، ويزيد من شدته في الدفاع، خصوصًا عند الدفاع في مناطق متقدمة من الملعب. لكن الأمر الإيجابي هو وجود رغبة في أن نكون عدوانيين في تماسكنا الدفاعي. أتوقع مباراة جادة سننفذ فيها ما تدربنا عليه. بارما أظهر لنا ضد إنتر أنهم فريق يجب أن ننتبه له جيدًا، ويجب ألا نرتكب أي أخطاء، لأنهم استحقوا التعادل 2-2.

تركيز على اللاعب

دوسان فلاهوفيتش دائمًا ما يُصر على البقاء في أجواء المباراة مهما حدث. إنه لاعب متكامل، وقد أظهرت تمريرتاه الحاسمتان ذلك بوضوح. الفريق بأكمله قدّر تلك التمريرات، والهدف قادم لا محالة.
أما بالنسبة لنيكو جونزاليز، فهو شخص مبتهج ومتحمس، يحب كرة القدم ويحب أن يكون جزءًا من الفريق. يمتلك عقلية إيجابية تفيد الجميع، ويمكنه اللعب في مركزين أو ثلاثة، ولا يزال لديه مجال كبير للتطور. وجود لاعب مثله في الفريق أمر رائع.
ريناتو فيجا لاعب سريع البديهة، لديه مستقبل عظيم أمامه، وهذا المستقبل بين يديه وحده.

الحياة كمدرب

"كلمة 'مدرب مؤقت' لا تعجبني. حياة المدرب تُحسم في الغالب خلال عدد قليل من المباريات، في عزلة، وبدون تخطيط بعيد المدى، لأن المستقبل يُبنى مباراةً تلو الأخرى. وهذه هي الطريقة التي أحب أن أعيش بها – أتعلم من الماضي، ثم أتركه خلفي دون قلق مما هو قادم."

مواضيع ذات صلة